تعاريف

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • المجلس الإسلامي العربي (11)
    • الأمين العام : السيد الحسيني (15)
    • أهدافنا، مساعدتنا، الإتصال بنا (9)
    • مقالات (131)
    • صورة و خبر (40)
    • تحقيقات (4)
    • سيد الاعتدال (46)

بيانات ونشاطات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • اللقاءات والمقابلات (23)
    • قسم الإعلانات (8)
    • القسم الرياضي (5)
    • خطب الجمعة (60)
    • قسم البيانات (17)
    • قسم النشاطات (61)
    • قسم الفيديو (130)
    • مؤتمرات (52)
    • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)
    • كتب (48)

لغات أخرى

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • فارسى (81)
    • English (132)
    • France (116)
    • עברית (38)

البحث :


  

في مواقع أخرى :

 Twitter

 Face Book

 Instagram

 You Tube

 Telegram

 0096170659565
 00966566975705

 arabicmajlis

 مدونة إيلاف

جديد الموقع :



 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الصدقة

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني عن الفتنة ومخاطرها في منظور الأديان

 في مجلة لتعارفوا حوار فكري حصري مع الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي

 أمين عام المجلس الاسلامي العربي في خطبة عيد الفطر عيد الفطر هو يوم الجوائز

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه العيد

 القدر ليلة المغفرة الكبرى العلامة السيد محمد علي الحسيني

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه زكاة الفطر

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه ليالي العشر وليلة القدر

 الامين العام للمجلس الاسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني تشريع الصيام في الإسلام

 أمين عام المجلس الاسلامي العربي في مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الاسلامية الذي عقد في مكة المكرمة

خدمات :

    • الصفحة الرئيسية
    • أرشيف المواضيع
    • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
    • أضف الموقع للمفضلة
    • إتصل بنا

مواضيع متنوعة :



 مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يختار السيد الحسيني عضوا في مجلس الأمناء

 العلامة الحسيني نحن في باريس صناع سلام عانينا من التطرف والإرهاب

 Sayed Mohamad Ali Al-Husseini sur  les réseaux sociaux, j'ai commencé à suivre  et à lire ses écrits

 أمين عام المجلس الاسلامي العربي في مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الاسلامية الذي عقد في مكة المكرمة

 السيد د محمد علي الحسيني لابد من إصدار قانون رسمي يمنع التحريض على الآخر مهما كان ويدعو إلى تجريم خطاب العنصرية والكراهية الدينية والفكرية

 ختام مؤتمر قيم الوسطية والاعتدال في مكة المكرمة بمشاركة السيد محمد علي الحسيني

 العلامة السيد محمد علي الحسيني تعريف القواعد الفقهية

 מחמד עלי אלחסיני; דו-קיום ומחילה בחודש הצום (

 السيد د محمد علي الحسيني إحياء عاشوراء بالتبرع بالدم ولايجوز سفكه بالتطبير

 חכם הדת (עלאמה) מוחמד עלי אלחוסיני: להגן על ע—

إحصاءات :

    • الأقسام الرئيسية : 3

    • الأقسام الفرعية : 21

    • عدد المواضيع : 1056

    • التصفحات : 273802297

    • التاريخ : 20/04/2024 - 04:48

 

 
  • القسم الرئيسي : تعاريف .

        • القسم الفرعي : مقالات .

              • الموضوع : بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني الأديان الإبراهيمية تصدت للمسيئين للمرأة ووهبت للأم مكانة مقدسة .

بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني الأديان الإبراهيمية تصدت للمسيئين للمرأة ووهبت للأم مكانة مقدسة

*العلامة السيد محمد علي الحسيني

منذ زمن بعيد خلق الله سيدنا آدم فاستوحش، فجعل الله حواء مؤنسا وأنيسا لوحشته، فخلقها لتكون توأم روحه ونبض قلبه ينظر إليها فينشرح صدره وتعم الفرحة عالم وجوده، حوآء هي نموذج للحالة الحقيقية عن وضع المرأة كإنسان منذ خلقت، لتحيا على هذه الأرض وفقا للسنن الإلهية، امرأة اختزلت معاني الأنوثة وقيمها الإنسانية، كانت جنبا إلى جنب آدم وكان هو إلى جانبها يعمران الأرض معا بما آتاهما الله من العلم والبصيرة، فكانت الزوجة الصالحة ثم أما للبشرية جمعاء، تزرع في قلب أبنائها معاني المحبة والإيثار والعدالة والتسامح وكل القيم الأخلاقية التي تقوم عليها عمارة الأرض.

 

*انحراف نظرة المجتمعات للمرأة وإهانتها*

منذ خلق الله حواء جعل لها مكانة مرموقة، وأوصى أنبياءه ورسله بالمرأة خيرا ورفع الظلم الذي عانت منه من الجاهلين بشريعة الله وأحكامه وسوء معاملتها وإذلالها واستعبادها، نتيجة أعراف وتقاليد مجتمعات ما أنزل الله بها من سلطان، تلك النظرة الضيقة للمرأة بسبب جنسها جعلتها تباع وتورث تعذب وتوؤد وهي مولود جديد لم يرى نور الحياة بعد.

استعباد المرأة في مراحل التاريخ المختلفة لم يكن له أي علاقة بالأديان السماوية، لكنه كان ظلم مورس في حقها لإضعافها والانقاص من مكانتها لاستخدامها كمجرد أداة لخدمة جشع الآخرين.

 

*الأديان الإبراهيمية رسخت حقوق المرأة وأكدت مكانة الأم*

لاجرم أن رسالة الأديان واحدة في مصدرها وأهدافها، تحقيق العدالة والمساواة بين البشر وعمارة الأرض وفقا لقيم التسامح والمحبة مهما كانت أجناسهم و ألوانهم وانتماءاتهم القبلية والعشائرية، لذلك لم تفرق بين الرجل والمرأة في الفرائض والحقوق، بل كانت خطاباتها واضحة.

اهتمام الأديان الإبراهيمية بالمرأة يأتي في سياق تكريم الله عزوجل لها، وتأكيده على مكانتها الجوهرية في بناء المجتمعات والحفاظ عليها، فالمرأة هي المعلمة التي تربي وتعلم أجيالا، وهي الطبيبة التي تعالج المرضى، والمهندسة التي تصمم المشاريع العمرانية، وهي تحظى بمهمة عظيمة إلى جانب الرجل باعتبارها أما تربي الأجيال، لذلك دعت الشرائع إلى طاعتها وتبجيلها نظرا للدور المقدس الذي تقوم به، فقد جاء في سفر الخروج 20: 12″ أكرم أَباكَ وَأُمكَ لكيْ تطولَ أَيامكَ على الأَرْضِ التي يعطيكَ الرَّبُّ إِلهكَ”

وفي تيطس 4:2 يستخدم الكلمة اليونانية “فيليوتيكونس” وتعني “محبة الأم.

كما أن النصوص في الكتاب المقدس دعت إلى طاعة الأم وإكرامها لما فيه من رضا الله تعالى، فقد جاء في سفر الثنية 16:5 : "أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ، وَلِكَيْ يَكُونَ لَكَ خَيْرٌ علَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ".

 

أما الإسلام فقد أنقذ المرأة من مرحلة كانت فيها الأنثى تدفن وهي رضيع، لأنها كانت بالنسبة لبعض القبائل رمزا للعار " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون" ، فرفع عنها الإسلام المظلومية وأكد قيمتها كأنثى وأشاد بدورها في قيادة الأمم وحمل الرسالة، سواء كأم و زوجة وأخت، فأطلق سورة في القرآن باسم "مريم" رمز المرأة العفيفة الطاهرة التي تحملت ما لم يتحمله أحد من الرجال، فقد حملت نورا وأنجبت نورا ساطعا، غير مجرى التاريخ وأنهى فترة من الظلم والجهل والتكبر الذي عاشته أمم قد مضت، كما لا ننسى أن الله بحكمته أطلق سورة كاملة باسم " سورة النساء" في رسالة تقطع الشك باليقين، تعكس اهتمام خاتم الأديان بالمرأة الأم التي أنقذت البشرية من ظلم فرعون بحكمتها وذكائها وصبرها، فكانت أم موسى امرأة صلبة قاومت جبروت فرعون، وأذعنت لأمر الله وكانت مستودع الأمانة، كما لفت القرآن إلى دور أخت موسى في التأثير على آل فرعون فكان دورها حساسا دقيقا: "

إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ" فحظيت بدرجة ذكاء كبيرة وقوة إقناع كبيرة مكنتها من إعادة أخيها إلى أمه، كما لا ننسى ذكر الله لامراة فرعون التي ضرب الله بها مثلا للمرأة الصالحة الصابرة التي لم ترضخ لتهديد ووعيد زوجها فرعون، إضافة إلى الكثير من الأمثلة الأخرى.

 

*تكريم المرأة وحفظ مكانتها سبيل لاستقرار المجتمعات*

لابد على المجتمعات التي تزدري المرأة أن تدرك أنها بهذه النظرة ستتسبب في زعزعة الأسرة وضرب استقرارها، وعليها أن تعود إلى منبع الأديان السماوية لتفهم وتعي المكانة المحمودة التي منحها الله للمرأة، وهنا نتذكر كيف كانت ردة فعل السيدة سمية أم عمار عندما بزغ فجر الإسلام وقالت إن آلهة ترضى بالظلم لا تستحق أن تعبد في إشارة إلى آلهة قريش.

إن المرأة أثبتت وجودها وعبقريتها واستمدت قوتها من المكانة التي منحها الله إياها، فاقتحمت دروب الحياة وخاضت غمار التحديات، لتخلد بصمة من بصماتها في كل المجالات، فتصبح رائدة فضاء وتصنع النجاح، وهذا ما تبين من دراسة نشرتها ناشيونال جيوغرافيك بأن النساء أقدر على التأقلم في رحلات الفضاء الطويلة.

لقد منحت الأديان الإبراهيمية الثقة للمرأة وشكلت هذه الثقة دافعا قويا لمواجهة الأفكار الرجعية والسطحية التي تنظر إليها نظرة دونية والاستهانة بقدراتها وإمكانيتها وكفاءتها ومواهبها، لذلك كافحت المرأة كثيرا لأجل انتزاع حقوقها المسلوبة وفرض وجودها.

ينبغي علينا انطلاقا من الأديان السماوية أن نكرم المرأة على صبرها ونضالها وتشجيعها على ما حققته من إنجازات كبيرة دخلت بها إلى المحافل الدولية لتكتب مجدها بخيوط من ذهب.

 

*أمين عام المجلس الإسلامي العربي في لبنان

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   التاريخ : 2020/03/07   ||   القرّاء : 155580



 

 


 

E-mail : info@arabicmajlis.com   | |  www.arabicmajlis.com  | |  www.arabicmajlis.org  | |  www.arabicmajlis.net

 

للإطلاع على كافة العناوين وهواتف المجلس الإسلامي العربي : إضغط هنا
 
Phone (LB) : 009611455701 | | WhatsApp (Beirut): 0096170659565 | | WhatsApp (Riyadh): 00966566975705