العلامة الحسيني إلى أبو ظبي :الأمن القومي العربي خط احمر ولا مجاملة فيه و حق أي دولة إتخاذ القرارات لحماية أمنها اللبنانيون ملتزمون بالقوانين ويشكرون الامارات على جهودها التاريخية لدعم لبنان

العلامة الحسيني إلى أبو ظبي :الأمن القومي العربي خط احمر ولا مجاملة فيه و حق أي دولة إتخاذ القرارات لحماية أمنها
اللبنانيون ملتزمون بالقوانين ويشكرون الامارات على جهودها التاريخية لدعم لبنان 

أكد سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني الامين العام للمجلس الاسلامي العربي قبيل مغادرته لبنان إلى أبو ظبي ان الأمن القومي العربي خط أحمر ولا مجاملة فيه وأن التدابير والإجراءات الخاصة التي اتخذتها الدول الخليجية ، ومنها الإمارات العربية المتحدة ، هي شأن داخلي خاص بأمنها ، فهي اجراءات احترازية تهدف لحفظ الأمن والإستقرار وهي تطال تحديدا الأشخاص المشبوهين ومن لهم صلة أو علاقة مع جهات إرهابية مشبوهة ، وبالتالي فان اللبناني الملتزم بالقوانين والبعيد عن الشبهات مرحب به دائما كأخ كما هو حال زيارتنا لإخواننا في الإمارات العربية.

وقال الحسيني:ننطلق من الحديث " من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" ، لنقول أننا  جئنا اليوم من لبنان الى بلدنا الثاني دولة الامارات العربية المتحدة ، كي نؤكد على شكرنا وتقديرنا للقيادة و للشعب في هذه الدولة الشقيقة وللإيادي البيضاء الممدودة للبنان، ولوقفتهم الانسانية الدائمة مع شعبنا دون إبداء أي تفرقة او تمييز من قبلهم."

 أضاف سماحته "كان المرحوم الشيخ زايد على رأس من أولوا اهتمامهم بلبنان و أبرز الداعمين له، وفي هذا الإطار لا يمكن أن ننسى فضله على الجنوب اللبناني خاصة حيث قام بارسال وحدة خاصة لتنظيف الارض الجنوبية من الالغام ناهيك عن التقديمات العينية والمالية .

وقال : السيرة الطيبة للشيخ زايد شكلت مدرسة للانسانية يحتذى بها. وإذ ندعو المولى عز وجلّ أن يتغمده برحمته، ونذكر ما ورد في الحديث الشريف: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
الحمد لله، فإن مؤسس الإمارات قد زرع الخير في حياته على امتداد الأمة الاسلامية، وفتح أبواب دولته لكل من تقطع به السبل ويبتغي الرزق الحلال. وهذه غيض من فيض الشيخ زايد طيب الله ثراه".

وأكّد العلامة الحسيني على أنّ "أبناء الشيخ زايد فيهم كل الخير وهم يسيرون على خطى والدهم ولنا فيهم كل الأمل بأن يسيروا بالأمة الاسلامية والعربية لما فيه الخير والمنفعة".
ربنا اجعل هذا البلد آمنا ومزدهرا لأنه  بلد الخير والاعتدال والوسطية .
العلاقات العامة
المجلس الإسلامي العربي
الأربعاء 30 3 2016